فصائل المقاومة تقصف مغتصبات العدو..

فصائل المقاومة الفلسطينية قصفها لمغتصبات العدو، حيث قصفت ألوية الناصر صلاح الدين موقع «كيسوفيم» العسكري الصهيوني بقذيفة هاون من العيار الثقيل، وأعلنت
فصائل المقاومة الفلسطينية قصفها لمغتصبات العدو، حيث قصفت ألوية الناصر صلاح الدين موقع «كيسوفيم» العسكري الصهيوني بقذيفة هاون من العيار الثقيل، وأعلنت كتائب «نسور فلسطين» مسؤوليتها عن قصف موقع «كيسوفيم» العسكري بثلاثة صواريخ، كما أعلنت كتائب أبو علي مسؤوليتها عن قصف مغتصبة «سديروت» بثلاثة صواريخ من طراز «صمود».. إلى ذلك هدّد مستوطنو المجدل المحتلة بمقاطعة الانتخابات إذا لم توفِ الحكومة بتعهداتها في حفظ أمن المدينة من الصواريخ.. ألوية الناصر فقد أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، في بيان صدر عنها ووصلنا نسخة منه، بأن مجموعة مجاهدة تابعة لها تمكنت من قصف موقع «كيسوفيم» العسكري الصهيوني شرق مدينة خانيونس بقذيفة هاون من عيار 100ملم، وذلك في تمام الساعة (7:20) من صباح اليوم الجمعة (21-11-08). وقالت ألوية الناصر بأن مجاهديها تمكنوا من من تنفيذ مهمتهم والعودة بسلام. وأكدت ألوية الناصر صلاح الدين أن هذه العملية تأتي في سياق الرد المتواصل على اغتيال أربعة من مجاهديها الأبطال، ورداً على العدوان الصهيوني المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وتمسكاً منها بطريق الجهاد كسبيل أمثل لتحرير كامل أرضنا الفلسطينية المغتصبة. كتائب نسور فلسطين وأعلنت كتائب «نسور فلسطين» مسؤوليتها عن قصف موقع «كيسوفيم» العسكري بثلاثة صواريخ من نوع «نسر1»، صباح اليوم الجمعة. وأكدت الكتائب في بيان لها أن عملية القصف تأتي رداً على جرائم الاحتلال، ورداً على استمرار الحصار على قطاع غزة. ودعت كافة فصائل المقاومة إلى الإسراع في الخروج من سجن الفرقة والعودة إلى طاولة الحوار. كتائب أبو علي من جهتها؛ أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية، مسؤوليتها عن قصف بلدة سديروت بثلاثة صواريخ من طراز «صمود» مطور، مساء أمس. وقالت الكتائب في بيان لها أن عملية القصف جاءت في إطار الرد على جرائم الاحتلال، وتأكيداً منها على خيار المقاومة. المستوطنون يهدّدون إلى ذلك؛ تظاهر، مساء أمس، مئات المستوطنين الصهاينة من مستوطني مدينة المجدل المحتلة احتجاجاً على تدهور الوضع الأمني في المدينة بسبب استمرار تساقط صواريخ المقاومة الفلسطينية، مهددين بمقاطعة الانتخابات العامة في دولة الكيان والتي ستجرى في 10 يناير إذا لم توفي الحكومة بما تعهّدت به لاستعادة أمن المدينة. وقالت مصادر صهيونية أن المتظاهرين أغلقوا مدخل المدينة مما أدى لازدحام مروري على مفترق مدينة المجدل المحتلة، بالتزامن مع سقوط صاروخ فلسطيني خارج بلدة «سديروت» المحتلة. وقرّر المتظاهرون إجراء مظاهرة أخرى اليوم الجمعة أمام منزل ما يسمى وزير الأمن الداخلي آفي ديختر، احتجاجاً على الوضع الأمني المتدهور في المدينة. والجدير بالذكر أن مدينة المجدل تضمّ 40 مدرسة ويدرس فيها 26 ألف طالب ولا توجد أي مدرسة محصّنة من صواريخ المقاومة.